Add to Book Shelf
Flag as Inappropriate
Email this Book

الإمام الحسين بن علي(ع) في الشعر العراقي الحديث : دراسة موضوعية فنية

By يوسف, علي, Dr.

Click here to view

Book Id: WPLBN0004023706
Format Type: PDF eBook:
File Size: 2.92 MB
Reproduction Date: 11/27/2013

Title: الإمام الحسين بن علي(ع) في الشعر العراقي الحديث : دراسة موضوعية فنية  
Author: يوسف, علي, Dr.
Volume:
Language: Arabic
Subject: Non Fiction, Religion, الادب
Collections: Authors Community, Literature
Historic
Publication Date:
2013
Publisher: شعبة الدراسات والبحوث الاسلامية في قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة الحسينية المقدسة
Member Page:

Citation

APA MLA Chicago

علي يوسف, B. D. (2013). الإمام الحسين بن علي(ع) في الشعر العراقي الحديث : دراسة موضوعية فنية. Retrieved from http://gutenberg.us/


Description
مقدمة اللجنة العلمية أنجز الشعر العراقي الحديث أغراضاً شعرية كربلائية لم يصل إليها جهد شعري آخر، وإذا توسعت في مقولتي هذه فسأشمل كذلك الشعر العراقي بزمنه المطلق، وأقيده من كربلاء الواقعة حتى يومنا هذا، وربما يستطيع الباحث أن يقف على ما يلتمسه من الشخصية الشعرية العراقية كونها هي الأقرب مكاناً الى الواقعة، أي أن الذات الأدبية على تماس مع الحدث الكربلائي حتى أعطى بُعداً آخر للإبداع الفني أن يأخذ مدياته ضمن أفقٍ مليئ بالتصورات الفنية التي انطبعت بها المخيلة الأدبية العراقية، فالمجاورة المكانية للواقعة أعطت للفن التراتيجدي مساحتهُ في القصيدة العراقية، أي أن القطعة الأدبية العراقية احتلت مكانة واسعةً في التوصيف بمعنى توصيف الحادثة لما يستشعره الأديب من قداحة المأساة، وبرزت أكثر على القصيدة الشعرية التي تميزت بالإبداع، ومن جانبٍ آخر فان للقضية الكربلائية خصوصيها في استقطاب المخيلة الأدبية لترفدها صوراً تتداعى وتتراكم لتؤسس صورةً لحدثٍ ما أو موقفٍ معين أو قضيةٍ مأساوية تُسيطر على لُب الشاعر فلا تفارقه حتى تستل منه إبداعاً متميزاً، اذن فمأساة كربلاء أرفدت المخيلة الأدبية بصورٍ إبداعية ساهمت في تعزيز البُنية الشعرية بشكلها الإبداعي، وفي دراسته الموسومة (الإمام الحسين في الشعر العراقي الحديث دراسة موضوعية فنية) بذل المؤلف الأستاذ علي حسين يوسف وسعه في استقصاء بعض ما قدمته الحقبة الشعرية الممتدة بين 1900 – 1950، ولعل اختيار الباحث لهذه الحقبة كان موقفاً إذ الجهد الأدبي العراقي بلغ أوج الإبداع وذروة العطاء ولابد أن يكون هذا الإبداع هو حصيلة المأساة الكربلائية التي ألهمت الشاعر العراقي إبداعات قد لا تتلمسها في شعر غيره، أو قد لا تتوقعها في غرضٍ شعري آخر سوى الرثاء الحسيني الذي ألهب النفوس ودفع القرائح الشعرية أن تُعطي ما لا تملكه في غرضٍ أدبي آخر... من هنا جاءت أهمية الدراسة وإبداعاتها فهي من ضمن الإبداع الكربلائي الممسوس بواقعة كربلاء.

Summary
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين، وأشرف الخلق أجمعين؛ أبي القاسم محمد، وآله الطيبين الطاهرين، وصحبه المنتجبين.. أما بعد: ففي لحظات الصدق مع الذات ينعدم تقسيم الزمن على ماضٍ وحاضر، فالماضي يتماهى مع الحاضر، وقد يكون أكثر حضوراً منه، فلا يكون الحاضر سوى إشراقة من إشراقات ذلك الماضي. هذا الاندماج في الزمن يفصح عن نفسه في حضرة العظماء من الشهداء، لتنكشف العلاقة بين الحي والميت في رثاء أولئك الرجال من خلال الارتباط غير المادي الذي يجمع الأرواح ليكشف عن ديمومة القيم السامية التي خلَّدوها بدمائهم لتنير الطريق للأحياء. ولا أدلّ على ذلك من رثاء الإمام الحسين (عليه السلام) في الشعر العربي، فهذا الكنز الذي تجاوز مفهوم التراث بموضوعاته ووظائفه وقيمه الجمالية كون بمجموعه ملحمة أدبية خالدة استمدت قوتها من وجود أبطالها على ارض الواقع، ناهيك عن أن رمز الحسين ﺫاته محفوف بكل الابعاد التي تمد نسيج الملحمة بالحياة والروح لما يؤطر ﺫلك الرمز من طابع مقدس لذلك لم يعدم الأدب الحسيني الجدَّة والأصالة في كل زمان ومكان. وقد كان هذا باعثاً من بين بواعث كثيرة في اختيار المؤلف لمراثي الإمام الحسين موضوعاً لكتابه هذا، الذي خصص لدراسة تلك المراثي في الشعر العراقي في النصف الأول من القرن العشرين لعدم وجود دراسة في هذا الموضوع. ولمّا كان الكتاب دراسة في موضوع مراثي الإمام الحسين (عليه السلام) وفنِّها فقد قسم على بابين سبقهما تمهيد في فقرتين، ضمَّت الأولى تعريفاً للرثاء في اللغة والاصطلاح، فيما ضمَّت الثانية تتبعاً لتطور رثاء الإمام الحسين (عليه السلام) عبر عصور الأدب العربي وصولاً لحقبة الدراسة. أما بابا الكتاب، فقد كان كل واحد منهما يشتمل على فصلين، خصص الباب الأول منها للدراسة الموضوعية، فكان الفصل الأول منه يبحث في الاتجاهات العامة لهذه المراثي، وخصائص كل اتجاه، والمحاور الموضوعية التي دارت حولها مراثي هذه الحقبة. وتناول الفصل الثاني الوظائف النفسية و الاجتماعية والأخلاقية والسياسية في مراثي الإمام الحسين (عليه السلام). أما الباب الثاني فقد خصص للدراسة الفنيَّة، وجاء الفصل الأول منه لبحث البناء الهيكلي للمرثيَّة الحسينيَّة، ومعالجة وحدات ذلك البناء (المقدمة والتخلص والخاتمة)، وكان الفصل الثاني من هذا الباب مخصصاً لدراسة اللغة الشعرية، بمكوناتها (الألفاظ، الصياغة، الإيقاع). وكانت الخاتمة ملخصاً لأهم النقاط التي برزّها الكتاب، وقد أشفعت بملحق ضمَّ تراجم شعراء المراثي العراقيين وجده المؤلف مكملاً لموضوعه، محققاً في الوقت نفسه إفادة القارئ الكريم. وقد انصبَّ عمل المؤلف على تشخيص الظواهر البارزة، ثم محاولة تفسيرها وتعليلها، استناداً إلى نصوص المراثي نفسها، فكان المنهج التحليلي هو المنهج المتبع، مع الإفادة من المناهج البحثيَّة الأخرى، مع التأكيد في مفاصل الكتاب كله على إبراز طابع الجدَّة في تناول المسائل المطروحة، وفي تبويب وترتيب تلك المسائل محاولاً أن يكون الكتاب منسجماً عنوانه. وتماشياً مع المنهج الذي اختاره المؤلف في تشخيص الظواهر البارزة فقط في مراثي الإمام الحسين (عليه السلام) فقد تمَّ التغاضي عن أمور لم يكن تجاهلها مؤثراً في تقديم الصورة الواضحة لتلك المراثي، مثل العدد القليل من المقطوعات والمربعات والمشطرات والمنظومات، كما تم إهمال الموشحات والمخمسات أيضاً لخروجها عن المعنى المتبادر لمفهوم المراثي الذي ينصرف في أغلب الأحوال إلى القصائد، فضلاً عن قلَّة عددها في الحقبة موضوع الدراسة. أما مصادر الكتاب فقد سعى المؤلف إلى أن تكون موضوعية، ومعروفة في الأوساط الأكاديميَّة، وذات طبعات جيدة بقدر الإمكان، وقد توزعت على الدواوين والمجاميع الشعريَّة، والمعاجم اللغوية، وكتب النقد القديمة والحديثة، وكتب الأدب وتاريخه، وكتب التحليل النفسي والاجتماعي للأدب، فضلاً عن كتب الحديث والتاريخ والفلسفة، مما هو مذكور في قائمة المصادر، ولم يحرم المؤلف كتابه هذا من الرسائل الجامعية. وعلى الرغم من هذه المجموعة الكبيرة من المصادر، فقد واجهت المؤلف مشكلة تمثَّلت في عدم وجود مصادر نقدية وتحليلية لمراثي الإمام الحسين (عليه السلام) في الحقبة موضوع الدراسة، لكن تلك المشكلة ذللت أمام الرغبة في إنجاز الكتاب، والقراءة الموازنة لما كتب عن مراثي الحقب الأخرى. وحاول المؤلف الابتعاد عمّا تثيره القضايا العقائدية التي عالجها شعراء المراثي بالتعامل معها بموضوعية تجنباً لحساسية تلك القضايا، وذلك بالرجوع إلى مصادر متنوعة، وبعيدة عن الانحياز، مما يجعل القارئ يطمئن شيئاً ما لتوجهات المؤلف. وقد بذل المؤلف ما وسعه من جهد، وآثر العناء على الراحة، فإن أحسن فذلك بفضل الله، وإن كانت الأخرى فإنَّ كل بني آدم خطاؤون، وعسى أن يكون عملي هذا قربة إلى الله تعالى، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

Table of Contents
المحتويات الإهداء 6 المقدمة 9 التمهيد 13 أولاً: الرثاء في اللغة والاصطلاح 15 الرثاء في اللغة 15 الرثاء في الاصطلاح 16 ثانياً: رثاء الإمام الحسين (عليه السلام)؛ لمحة تاريخية 19 الباب الأوَّل الدراسة الموضوعية الفصل الأول: مراثي الإمام الحسين عليه السلام الاتجاهات العامة والمحاور الموضوعية 37 أولاً: الاتجاهات العامة 39 توطئة 39 الاتجاه التقليدي 45 الاتجاه التجديدي 53 ثانياً: المحاور الموضوعية 65 الفصل الثاني: مراثي الإمام الحسين عليه السلام الوظائف والأداء 75 توطئة 77 أولاً: الوظيفة النفسية 79 ثانياً: الوظيفة الاجتماعية والأخلاقية 91 ثالثاً: الوظيفة السياسية 109 الباب الثاني الدراسة الفنيَّة الفصل الأول: البناء الهيكلي 129 توطئة 131 العنوان والتأريخ 133 مقدمات المراثي 136 الخاتمة 151 مقدمات طفيَّة 154 مراثٍ من دون مقدمات 160 الفصل الثاني: اللغة الشعرية 165 لغة الشعر 167 أولاً: الألفاظ 168 الصياغة 178 أساليب التصوير الفني 186 التصوير الحسي 186 التصوير الذهني المجرَّد 191 الأسلوب التقريري في بناء الصورة 194 الإيقاع 199 الوزن 200 القافية 205 التكرار 211 عناصر إيقاعية أخرى 214 الخاتمة 217 الملحق 223 المصادر والمراجع 243 أولاً: القرآن الكريم 243 ثانياً: المخطوطات 243 ثالثاً: الكتب المطبوعة 243 رابعاً: الرسائل الجامعية 266 خامساً: المجلات 267 المحتويات 269

 
 



Copyright © World Library Foundation. All rights reserved. eBooks from Project Gutenberg are sponsored by the World Library Foundation,
a 501c(4) Member's Support Non-Profit Organization, and is NOT affiliated with any governmental agency or department.