Add to Book Shelf
Flag as Inappropriate
Email this Book

الشيعة والسيرة النبوية بين التدوين والاضطهاد : دراسة في نشأة علم السيرة النبوية وتطوره خلال القرنين الأول والثاني للهجرة: دراسة في نشأة علم السيرة النبوية وتطوره خلال القرنين الأول والثاني للهجرة

By الحسني, نبيل, السيد

Click here to view

Book Id: WPLBN0003972076
Format Type: PDF eBook:
File Size: 3.55 MB
Reproduction Date: 10/8/2009

Title: الشيعة والسيرة النبوية بين التدوين والاضطهاد : دراسة في نشأة علم السيرة النبوية وتطوره خلال القرنين الأول والثاني للهجرة: دراسة في نشأة علم السيرة النبوية وتطوره خلال القرنين الأول والثاني للهجرة  
Author: الحسني, نبيل, السيد
Volume:
Language: Arabic
Subject: Non Fiction, Religion
Collections: Authors Community, History
Historic
Publication Date:
2009
Publisher: شعبة الدراسات والبحوث الاسلامية في قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة الحسينية المقدسة
Member Page:

Citation

APA MLA Chicago

نبيل الحسني, B. ا. (2009). الشيعة والسيرة النبوية بين التدوين والاضطهاد : دراسة في نشأة علم السيرة النبوية وتطوره خلال القرنين الأول والثاني للهجرة. Retrieved from http://gutenberg.us/


Description
رفداً للمكتبة الإسلامية التي تضم بين طياتها مختلف العلوم، وتنتظم في رفوفها أنواع المواضيع، مدت شعبة الدراسات في قسم الشؤون الفكرية في العتبة الحسينية المقدسة يدها لتضع كتاباً جديداً إلى جانب الكتب التي رفدت بها المكتبة الإسلامية، وتفتح صفحات كتابها الجديد لتضعه بين يدي طلاب الحقيقة التاريخية، والباحثين عن أعلام كتّاب السيرة والراغبين في الاطلاع على دورهم في سرد الوقائع والأحداث التي حصلت في حياة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من خلال هذا االكتاب الموسوم «الشيعة والسيرة النبوية» لمؤلفه سماحة السيد نبيل قدوري الحسني دامت بركاته، آملين أن يكون نافذة يُرى من خلالها القلم الشيعي ودوره في تدوين السيرة النبوية بيد شيخ كتّاب السيرة «محمد بن اسحاق» ونسأله تعالى أن يجعل هذا العمل المبارك ذخراً لصاحبه في الآخرة إنه ولي التوفيق.

Summary
وبعد؛ فان الحديث عن السيرة النبوية ــ على صاحبها وآله أزكى الصلاة والسلام ــ هو حديث عن الأمة التي ولدت بولادة الإسلام، بل هو حديث عن الحضارة الإنسانية؛ منذ ان بعث آدم عليه السلام فكان البنّاء الأول لحضارة بنيه، بني آدم. والحديث عن سيرة النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم ــ وبغض النظر عن المفهوم القرآني لولادة هذه السيرة حين بدء الخلق الأول( )ــ، هو حديث عن فلسفة الوجود وعلة الخلق وغرض البقاء. إلا أنّ هذه العناوين ليست مما احتوته هذه الصفحات، وإنما هي إطلالة على الحركة العلمية التي ظهرت في المدينة المنورة، واستطاعت ان تجمع هذه العناوين في أبحاثها، فبدت لأهل الفكر والدراسة والبحث من الأجيال اللاحقة محطة تزود وتفكر وتأمل، جعلت البعض متحيراً والآخر مستغرباً والبعض الآخر متسائلاً: من أين حصل عرب الجزيرة على هذا الرقي والحضاري زحفوا هذا الزحف العلمي فقدّموا بعد مرور مائة عام على وفاة رسول المدينة صلى الله عليه وآله وسلم موسوعة علمية، جمعت بين ثناياها تاريخ الخلق وسير الأنبياء وقيام حضارات وأفول أخرى. ترى أيكون هذا الرقي بفعل الإسلام ممثلاً بنبيّه المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم أم هو بفعل ما شهدته الجزيرة من توافد بعض الديانات السماوية إليها ولاسيما اليهودية والنصرانية؟. هذا ما حاوله المستشرق الانكليزي روزنتال، أي إرجاع هذا الوعي التاريخي الذي برز في شخصية محمد بن إسحاق إلى دور التوراة والإنجيل في خلق الوعي التاريخي عند العرب. فيقول: «إنّ فكرة التاريخ في الكتاب المقدس قد أثرت في النبي، وأن العلماء المسلمين قد استخدموا هذه النظرة التاريخية العالمية في إنتاج مؤلفات تاريخية شاملة، وأنهم أغنوا تلك المؤلفات بمواد تاريخية مأخوذة عن الكتاب المقدس والآثار التوراتية ــ الإنجيلية، وأن ثمة ــ أخيراً ــ توازياً وتشابهاً في «شكل» تقديم تلك المواد بين النصوص التاريخية التوراتية والإسلامية». وقد استنتج روزنتال من كل أولئك أن ثمة مكاناً خاصاً تحتله تلك المواد التوراتية في علم التاريخ الإسلامي. وأنها أعطته بعضاً من أهم عناصره معنى. وإن كانت حرمته من الفرصة في أن يحقق تطوراً كبيراً في الفكر التاريخي)( ). إلا أن روزنتال قد غفل عن أن السر في اهتمام العرب ــ المسلمين ــ بالتوراة والإنجيل إنما كان بسبب التحذيرات التي أطلقها النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم في اتباع هذه الأمة السنن التاريخية للأمم السابقة، ولاسيما بني إسرائيل فكانت محفزا قويا عند المؤرخين العرب في معرفة تاريخ اليهود والنصارى، وما جرى في أحوالهم من هذه السنن الإلهية (التاريخية). ومما ساعد على نمو هذه الحركة التاريخية والمعرفية هو (ظهور جماعة من أهل الديانة اليهودية والمسيحية تتصدى بعد إسلامها لإذاعة تلك المعارف، ــ وهم الذين ــ يسميهم ابن إسحاق بـ(أهل العلم الأول). ويذكرون عن وهب بن منبه أنه قرأ من كتب الأنبياء كتبا يختلف عددها في الروايات بين ثلاثين وبضعة وسبعين أو اثنين وتسعين كتابا. وهذا على الأقل يعني توفر هذه الكتب في مناطق من الجزيرة والشام والعراق، في القرن الأول الهجري ولو أنها كانت في معظمها على ما يظهر بالسريانية والعبرانية؛ وقد دخل الكثير منها في معلومات هذه الكتب على التاريخ العربي، حتى لقد عرفت آثارها في التاريخ، وفي علوم الدين باسم خاص هو: الإسرائيليات. ويبدو مما وجد من أوراق البردي الإسلامي أن ترجمة هذه الأمور والنصوص إلى العربية قد تمت في أوائل القرن الثامن الميلادي أو أواخر القرن الأول الهجري)( ). فهذه الأسباب هي التي كانت وراء دخول المعارف التاريخية التوراتية الإنجيلية إلى الثقافة الإسلامية، ولاسيما التاريخ والحديث، وهو الأمر الذي يفند المزاعم التي أطلقها المستشرق روزنتال في بحث كتبه عن (أثر التقاليد التوراتية الإنجيلية في التاريخ لدى المسلمين). والذي يدعي فيه: (أن فكرة التاريخ في الكتاب المقدس قد أثرت في النبي، وأن العلماء المسلمين قد استخدموا هذه النظرة التاريخية العالمية في إنتاج مؤلفات تاريخية شاملة وأنهم أغنوا تلك المؤلفات بمواد تاريخية مأخوذة عن الكتاب المقدس والآثار التوراتية ــ الإنجيلية، وأن ثمة أخيرا توازيا وتشابها في (شكل) تقديم تلك المواد بين النصوص التاريخية التوراتية والإسلامية)( ). في حين أن الدافع الذي دفع المسلمين إلى قراءة التاريخ والآثار اليهودية الإنجيلية هو ليس ما تحتويه هذه الكتب من مادة تاريخية، وإنما ــ كما أسلفنا ــ الأحاديث النبوية التي أطلقها النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم في اتباع أمته سنن الأمم السالفة ولاسيما بني إسرائيل؛ فكان الخوف من الوقوع في هذه السنن ومحاولة تجنبها والنجاة منها هو المحفز الأول في قراءة هذه الآثار التوراتية الإنجيلية، وإلا هذه الآثار كانت موجودة قبل الإسلام لكنها لم تأخذ من الوعي التاريخي عند العرب أي اهتمام يذكر كما يدعي روزنتال. في حين ذهب آخرون كالمستشرق جب هاملتون في وصف مغازي ابن إسحاق إلى القول بـ: «أنها كانت ثمرة تفكير أبعد أفقاً وأوسع نطاقاً من تفكير سابقيه ومعاصريه، لأنه نزع فيها لا إلى تدوين تاريخ النبي صلى الله عليه وآله وسلم فحسب، بل تاريخ النبوة، بذاتها فوحدة الفكر التاريخي ظاهرة فيها»( ). وهنا: وإن كان جب هاملتون قد نظر إلى مغازي ابن إسحاق بموضوعية ومهنية، إلا أنه لم يستطع أن يخفي استغرابه في نبوغ ابن إسحاق، وتميزه بالوعي التاريخي، والعمل الموسوعي، وهو ابن الجزيرة التي لم تشهد من المقومات الثقافية التي تؤسِّس لنشأة نتاج فكري كهذا. هذا النتاج الفكري والموسوعي المميز دفع البعض من الكتاب المسلمين إلى أن ينسب الفضل في ظهوره إلى شيخ محمد بن إسحاق المطلبي، أي: إلى ابن شهاب الزهري، الذي نشأ في أحضان البلاط الأموي، وانتشى من موارده المالية والاجتماعية ــ كما سيمر بيانه ــ بعلة كونه «صاحب الدور الأول في نشأة مدرسة التاريخ في المدينة، فهو الذي وضعها على أسس راسخة»( ). بمعنى: إرجاع هذا النتاج العلمي والموسوعي ــ مع ما يحف به من مشاعر وجدانية، لكونه حفظ سيرة نبي المسلمين صلى الله عليه وآله وسلم، والسلف الذي ارتبط ذكرهم بذكره ــ إرجاع الفضل فيه إلى البلاط الأموي!. في حين كان الواقع الذي أظهره البحث مخالفاً تماماً لما ذهب إليه المستشرقون أو الكتّاب الإسلاميون. بل قد فرض علينا منهج البحث في إعداد هذه الدراسة إلى الرجوع في بحث نشأة علم السيرة النبوية، وتلازم مسارها، وحركتها مع حركة التاريخ. وان الفضل الأول لولادة هذا النتاج العلمي ــ الذي حاول المستشرقون والمتطرفون إرجاع مكوناته وبيئته إلى التوراة والإنجيل والبلاط الأموي ــ يعود للقرآن الكريم، والنبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم، ومدرسة أهل البيت عليهم السلام. فهذا الرجل ــ محمد بن إسحاق ــ الذي نشأ في بيت عرف بالموالاة لآل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وألتحق بمدرستهم في المدينة والكوفة، كان جاداً ومثابراً في حفظ سيرة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. ولذا؛ قادتنا الدراسة إلى البحث في حركة السيرة النبوية عند المسلمين، وعوامل تكون الوعي التاريخي لديهم، ومراحل تدوينها، وما واجهه التدوين من عقبات تمثلت بحرق بعض الخلفاء للصحائف التي دونت فيها سنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وسيرته،! وقيام البعض الآخر بمحو هذه الصحائف، ومنع التحديث بها وروايتها، وفي المقابل شهدت مدرسة أهل البيت حركة واسعة وسريعة في التصنيف وتدوين العلوم، ولاسيما علم السيرة النبوية. كما قادتنا الدراسة إلى: البحث في مراحل تطور علم السيرة النبوية، ونشوء المدارس الإسلامية التاريخية في المدينة والكوفة، والتوقف عند أساطين هذه المدارس الذين أسهموا في تطور علم السيرة في القرنين الأول والثاني للهجرة. لنستقر أخيراً عند محمد بن إسحاق، ودوره في تطور علم السيرة النبوية، والبحث في منهجه في التصنيف، ودراسة العوامل التي مكنته من أن يكون شيخ كتاب السيرة النبوية!؟. وان يكون الذين جاءوا بعده عيالاً عليه. وفي ذلك يقول سهيل زركار: (مهما تكن أهمية أعمال مثل الزهري وموسى بن عقبة، فإن عمل مثل ابن إسحاق يبقى الأساسي فيما يتصل بالسيرة وإلى حدّ ما بالتاريخ ــ وتكمُنْ أهميته كمؤرخ في استيعابه لتجارب شيوخه، وفي تطويرها وإعادة تنظيمها من خلال فهمه الجديد للتاريخ، ومن خلال نظرته الشاملة النابعة من ثقافته الواسعة وإدراكه للمغزى السياسي (للصورة التاريخية)، ومن هنا صار ابن إسحاق شيخ كتاب السيرة)( ). وقد كشفت الدراسة عن: الأسباب التي أدت إلى اضطهاده ومحاربته فكريا واجتماعيا وعقائدياً، بل إلى نفيه من المدينة وهو شاب في الخامسة والثلاثين من عمره!. كما كشفت الدراسة عن مواصلة الحرب على ابن إسحاق بعد وفاته، والى يومنا الحاضر، لتنتهي الدراسة بالوقوف عند سؤال مفاده: أمحمد بن إسحاق هو المحارب أم السيرة النبوية؟!.

Excerpt
لكي نقف على ظهور علم التاريخ عند العرب واهتمامهم به؛ فلابد من معرفة نشأته وعوامل تطوره، وكيف قام العرب المسلمون بعد ذلك من الاهتمام بالسيرة النبوية وتدوينها؟. ثم لابد لنا من معرفة الوعي التاريخي للمسلمين؛ وما هو دور القرآن والنبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم في تحفيز هذا الوعي؛ ثم لابد أن نقف عند أولئك الأوائل الذين كانوا مؤرخين ومدونين للسيرة؛ ونسلط الضوء على المؤثرات التي أحاطت بهم من أجواء سياسية وعقائدية واجتماعية وشخصية. فمما لا شك فيه أن هذه الأجواء تركت آثارها على المؤرخ؛ إذ ليس من المنطقي أن يكون الإنسان الذي أخذ على عاتقه تدوين الحدث ــ أن يكون ــ بمعزل عنه، لاسيما وأن الإنسان العربي يتأثر بالأحداث التي يعاصرها إذا اقتضت الطبيعة القبلية على التأثر القبلي، كما هو واضح في أشعارهم، فيفخرون بأمجاد آبائهم وقومهم وهو ما يعرف بالإحساب. ومما لا يخفى أن هذه الأجواء ما زالت إلى حد ليس بالقليل في كثير من البلاد العربية موجودة، بل ونافذة في تكوين الشخصية العربية. وقد يرى البعض هذا الأمر من منظور سلبي بوصفه حساً جاهلياً وتمسكاً بما لا يغني ولا يسمن من جوع مع سرعة التطور المدني والحضاري؛ في حين يراه البعض الآخر ايجابيا، فهو يحافظ على القيم العربية التي تعد رصيدا ضخما، ومكونا أساسياً من مكونات الشخصية العربية. والذي يهمنا في البحث هو الوعي التاريخي، فهل كان المؤرخ العربي، ــ والإسلامي تحديدا ــ يعي الحدث حينما دوّنه لنا؟ أم هل كان بمعزل عن الأسباب والدوافع لهذا الحدث أو ذاك؟ ثم ما هو حجم تأثره بأجواء هذا الحدث؟. ومن هنا: فنحن نجد أنفسنا حينما نقرأ التاريخ العربي الإسلامي نطبق نظرية كولينجود التي (اشتهرت مدة طويلة في العالم الانجلو ساكسوني، تقول: إن التاريخ كله من صنع المؤرخ)( ). والسبب في ذلك يعود إلى أن الرواية التاريخية لم تخضع للنقد، أي لم يجرِ عليها من الضوابط ما وضع للحديث، وهو ما يعرف بـ(الجرح والتعديل). ولذا: «إذا عدنا إلى قواعد النقد (الجرح والتعديل) عند أصحاب الحديث، وقواعد الإمكان والاستحالة عند ابن خلدون، وإذا حللنا ــ لغويا ومعرفيا ــ المفاهيم الأصلية المستعملة عند المسلمين، من حديث وأثر وخبر وشهادة وعدالة، نصل إلى تصور متكامل للتاريخ كصناعة تخصص، ونصبح بذلك خبراء متخصصين في ميدان معرفي متميز»( ). هذا إذا كان الأمر يتعلق بصناعة التاريخ، وببروز رجال متخصصين في ميدان النص التاريخي وما يحيط به. لكن التاريخ الإسلامي لا يرتبط فقط بنقل الحدث من الماضي إلى الحاضر، وتسجيل سيرة المسلمين الأوائل؛ وإنما يعد الحدث الإسلامي مرتبطا بعقيدة المسلم، وصلاح دنياه وآخرته. ولذلك: نجد أن أصحاب الحديث التزموا بضوابط وشروط معينة للراوي وأهملوا الحدث، والزمان، والمكان، الذي أحاط بهذا الراوي أو ذاك. بل قد اعتمد كثير منهم على مذهب هذا الراوي أو ذاك، فانظر إلى مصطلحاتهم؛ (فيه ميل، زائغ مجاهر، غالياً في التشيع، شيعي جلد، ولكنه صدوق فلنا صدقه... الخ)( ) وهذه الأخيرة هي الطامة الكبرى التي لحقت بكل من يروي حديثا في بني هاشم ولاسيما شيخ كتاب السيرة محمد بن إسحاق ــ كما سيمر علينا بالتفصيل ــ. ومن هنا: نجد أن هذا الحس ما زال مسيطرا على الكتّاب والباحثين إلى الآن، فكم من دراسة في علم التاريخ لم يكلف الباحث نفسه في الإشارة إلى مؤرخي المسلمين الشيعة على كثرتهم، حتى ولو من باب الإشارة فقط. وهذا كاشف عن أن الدارس أو الباحث حينما يتحدث عن الوعي التاريخي ينحى في حديثه، ويكتب منحى النشأة والحركة للتاريخ، وليس من منطلق تطور البنية العقلية التي تعي التاريخ كأمة وحضارة ومستقبل.

Table of Contents
المحتويات الإهداء............................................................................... ٥ مقدمة القسم ...................................................................... ٧ مقدمة الكتاب ...................................................................... ٩ الفصل الأول: نشأة علم السة النبوية المبحث الأول: نشأة التاريخ عند العرب قبل الإسلا م ..................... ٢٣ ٢٣ ................................. ؟« التاريخ » المسألة الأولى: ما هو المقصود بلفظة ٢٤ ............................................ « الخبر » و « التاريخ » المسألة الثانية: معنى ألف: التاريخ........................................................................................... ٢٥ باء: التاريخ العلمي .................................................................................. ٢٦ جيم: فلسفة التاريخ ................................................................................. ٢٦ ٢٧ ................. « التاريخ هو الماضي الحاضر » المسألة الثالثة: موضوع التاريخ المسألة الرابعة: علم التاريخ عند العرب............................................. ٢٨ المسألة الخامسة: كيف تطور علم التاريخ عند العرب............................. ٣٠ 􀃐􀃖􀃑 المبحث الثاني: دور الإسلام في حركة التاري خ.............................. ٣٩ المسألة الأولى: نظرة القرآن إلى الماضي ........................................... ٣٩ المسألة الثانية: عالمية التاريخ في القرآن الكريم.................................. ٤٠ المسألة الثالثة: كيف ينظر القرآن إلى السنن التاريخية؟ وما علاقة الإنسان بها؟.......................................................................................... ٤٥ أولا: حقيقة سريان السنن التاريخية في الأم م .................................................. ٤٥ ثانيا: تحقق الغرض الإرشا دي في عرض السنن التاريخي ة.................................... ٤٨ ثالثا: علّة تأخير العقوبة الجماعية ............................................................... ٥٠ المسألة الرابعة: سنة التغير النفسي وارتباطها بتغير المجتمع ................. ٥٣ المسألة الخامسة: آثار سنة الاستقامة وتطبيق أحكام الله على الفرد والأمة .. ٥٤ المبحث الثال ث : حركة التاريخ وسننه عند أهل البيت عليهم ال س لا م ........ ٥٧ المسألة الأولى: حركة التاريخ وسننه عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ......... ٦٠ أولا: حركة التاريخ عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .................................. ٦٠ ثانيا: السنن التاريخية عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسل م ............................. ٦٢ المسألة الثانية: حركة التاريخ وسننه عند الإمام علي عليه السلام .............. ٦٧ أولا: حركة ا لتاريخ عند الإمام ع لي عليه السلا م ................................................. ٦٨ ثانيا: ا لسنن التاريخية عند الإم ام علي عليه السلا م ........................................... ٦٩ الميزة الأولى في نظرته عليه السلام للسنن التاريخية ........................................ ٧٠ الميزة الثانية لنظرته عليه السلام للسنن التاريخي ة ........................................... ٧٠ الميزة الثالثة: تشخيص نتائج السنن............................................................. ٧١ الميزة الرابعة في نظرته عليه السلام للسنن التاريخية ........................................ ٧٤ المسألة الثالث ة: حركة التاريخ وس ننه عن د ب ضعة النب ي الأعظم صل ى ا لله عليه وآله وسلم فاطمة الزهراء عليها السلام وأثر ذلك على الوعي في التاريخ وتدوينه ..................................................................................... ٧٦ أولا: حركة التاريخ عند فاطمة الزهراء عليها السلام .......................................... ٧٧ ثانيا: السنن التاريخي ة عند فاطم ة الزهراء عليها السلا م ..................................... ٨٧ 􀃐􀃖􀃒 الفصل الثاني: السة النبوية ب الحركة والوعي والتدوين المبحث الأول: حركة السيرة النبوي ة ....................................... ١٠٥ النوع الأول: الوعي الفطري........................................................... ١٠٧ النوع الثاني: الوعي المعرفي ......................................................... ١٠٨ المبحث الثاني: تدوين السيرة النبوي ة ..................................... ١٠٩ الرأي الأول: هو الاعتقاد بوجود التدوين قبل الإسلام وبعده.................... ١١٠ الرأي الثان ي: ع وامل نشوء الاعتقاد بتأخر التدو ين إلى م نتصف القر ن الث ا ن ي للهجرة.................................................................................... ١١٥ المبحث الثالث: تقدم تدوين السيرة النبوية في مدرسة العترة النبوي ة عليهم السلام على المدارس الإسلامي ة ك افة ............................... ١٢٨ المسألة الأولى: متى بدأ المسلمون تدوين السيرة النبوية؟ .................... ١٢٨ المسألة الثاني ة : متى بدأ التصنيف في مدرسة العترة النبوية ع ل ي ه م السلا م .... ١٣١ المسألة الثالثة: تصانيف مدرسة أهل البيت عليهم السلام في عصر النبوة ......... ١٣٣ الكتاب الثاني: كتاب في علوم القرآن الكريم .................................................... ١٣٥ الكتاب الثالث: كتاب الجامع ة ..................................................................... ١٣٦ الكتاب الرابع: كتاب الجفر......................................................................... ١٣٧ الكتاب الخامس: كتاب الديات..................................................................... ١٣٩ الكتاب السادس: كتاب الصحيفة .................................................................. ١٣٩ المسألة الرابعة : تصانيف مدر سة أهل البيت عليهم ا لسلام بعد وفاة ر س و ل الله صلى الله عليه وآله وسلم .............................................................. ١٤٠ الكتاب الأول: مصحف ف اطمة عليها السلا م .................................................... ١٤٠ الكتاب الثاني: كتاب الصحابي المنتجب سلمان المحمدي (الفارسي) رضي الله عنه ... ١٤٢ الكتاب الثالث: كتاب الصحابي المنتجب أبي ذر الغفاري رضي الله عنه............................ ١٤٢ 􀃐􀃖􀃓 الكتاب الراب ع : كتاب الصحابي المنت ج ب أبي رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وآله و س ل م .. ١٤٣ الكتاب الخامس: كتاب الصحابي الشهيد حج ر بن عدي الكندي رضي الله ع ن ه .......... ١٤٤ الكتاب السادس: كتاب التابعي علي بن أبي رافع رضي الله ع ن ه .............................. ١٤٥ الكتاب السابع: كت اب التابعي عب د الله بن أبي رافع رضي الله ع ن ه ........................... ١٤٥ الكتاب الثامن: كتاب التابعي الشهيد ميثم التمار رضي الله عنه (توفي سنة ٦٠ ه ) ....... ١٤٦ الكتاب التاسع: كتاب التابعي أبي الأسود الدؤلي رضي الله عنه.............................. ١٤٧ الكتاب العاشر: كتاب التابعي المجاهد سليم بن قيس الهلالي رضي الله عنه (توفي سنة ٧٠ ه).. ١٤٧ الكتاب الحادي عشر : كتاب التابعي محمد ابن الإمام علي أمير المؤمنين عليه الس لا م المعروف بابن الحنفية (توفي سنة ٧٣ ه ) ....................................................... ١٤٩ الكتاب الثاني عش ر : كتاب التابعي الحارث الهمداني رضي الله ع ن ه ............................. ١٤٩ الكتاب الثالث عشر: كتاب التابعي ثابت بن دينار (أبو حمزة الثمالي) ..................... ١٥٠ الكتاب الرابع عشر: كتاب التابعي الشهيد سعي د بن جبي ر (توفي سنة ٩٤ ه) .............. ١٥٠ الكتاب الخامس عشر: كتاب التابعي الحسن بن محمد بن الحنفي ة (توفي ١٠٠ ه) ...... ١٥٢ الكتاب السادس عشر: كتاب التابعي زيد بن وهب الجهني (توفي ٩٦ ه) .............................. ١٥٢ الكتاب السابع عشر: كتاب التابعي أصبغ بن نباتة المجاشعي رضي الله عنه (توفي سنة ١٠٠ ه) .... ١٥٢ الكتاب الثامن عش ر : الصحيفة ال سجادية للإم ام عل ي ب ن الحسين ب ن عل ي ب ن أب ي ط ا ل ب عليهم السلام (توفي سنة ٩٥ ه) ................................................................... ١٥٣ الكتاب التاسع عش ر : رسالة الحقوق للإمام علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب علي ه م السلام ................................................................................................. ١٥٤ الكتاب العشرون: مناسك الحج، تصنيف الإمام علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام......................................................................................... ١٥٤ الكتاب الحا دي والعشرو ن : كتاب الزهد، تصنيف الإمام ع لي بن الحسين بن ع لي ب ن أ ب ي طالب عليهم السلام................................................................................. ١٥٤ الكتاب الثاني والعشرو ن : الجامع ف ي الفق ه، ت صنيف الإم ام عل ي ب ن الحسين ب ن عل ي ب ن أبي طالب عليهم السلام ............................................................................ ١٥٥ ال كتاب الثالث والعشرو ن : كتاب الأحاديث، للإم ام عل ي ب ن الحسين ب ن عل ي ب ن أبي طال ب عليهم السلام......................................................................................... ١٥٥ الكتاب الرابع والعشرو ن : تفسير القرآن الكريم، تصنيف الإمام محمد بن علي بن الحسي ن بن علي ب ن أبي طالب عليه السلا م (توفي سنة ١١٤ ه) ........................................ ١٥٥ 􀃐􀃖􀃔 أ الكتاب الخامس والعشرون: تفسير القرآن الكريم........................................... ١٥٦ ب الكتاب السادس والعشرون: وهو مجموعة من أحاديث الإمام الباقر عليه السلام ..... ١٥٦ ج الكتاب السابع والعشرون ....................................................................... ١٥٦ د الكتاب الثامن والعشرون ....................................................................... ١٥٦ ه الكتاب التاس ع والعشرو ن : رس ا لة الإمام الباقر عليه السلا م إلى سعد بن عبد الم ل ك الأموي................................................................................................. ١٥٦ الكتاب الثلاثون : كتاب المجموع تصنيف الشهيد زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أ ب ي طالب عليهم السلام (توفي ١٢٢ ه ) ............................................................... ١٥٧ الكتاب الحادي والثلاثون: كتاب قراءة علي عليه السلام ...................................... ١٥٧ الكتاب الثاني والثلاثون: كتاب الصفوة .......................................................... ١٥٧ الكتاب الثالث والثلاثو ن : كتاب التوحيد تصنيف الإمام جعفر بن محمد الصادق بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم الس لا م (توفي سنة ١٤٨ ه) ............. ١٥٧ الكتاب الرابع والثلاثو ن : كتا ب الأهليلجة في التوحيد تصنيف الإمام الصادق عليه ال س لا م .... ١٥٨ الكتاب الخامس والثلاثون: كتاب الأهوازية تصنيف الإمام الصادق عليه السلا م.......... ١٥٨ الكتاب السادس والثلاثون: كتاب الجعفريات تصنيف الإمام الصادق عليه السلا م ........ ١٥٨ المس ألة الخامس ة : أس بقية مدرس ة أه ل البي ت عل يهم ال سلام ف ي ت دوين ال س ي ر ة النبوية وكتابة التاريخ الفلسفي والتحليلي ........................................ ١٦٤ أولا: أقدم المدارس الإسلامية ..................................................................... ١٦٤ ثانيا: الإختلاف فيمن أول من صنف في المغاز ي .............................................. ١٦٤ ثالثا: لا دليل عل ى ام تلاك مدرس ة المدين ة الت ي اتبع ت نه ج ال شيخين لكت اب م ستق ل ف ي المغازي والسير ...................................................................................... ١٦٧ رابعا: أسبقية مدرسة العترة تجليل الحدث التاريخي ونق د ه ................................. ١٦٨ خامسا: نشوء الفكر الجبري ...................................................................... ١٦٩ سادسا: الخلط بين الخلافة والمل ك............................................................. ١٧٣ المسألة السادسة: أهمية كتاب سليم بن قيس الهلالي رحمه الله............... ١٧٧ أولا: أقوال علماء المدارس الإسلامية في ه ....................................................... ١٧٧ ثانيا: منهج التاريخ النقدي والتحليل ي عن د سليم ب ن قيس الهلال ي ........................ ١٨٩ 􀃐􀃖􀃕 الفصل الثالث: مراحل تطور علم السة النبوية خلال القرن الأول والثاني للهجرة المبحث الأول: نشوء المدارس الإسلامي ة التاريخي ة ..................... ١٩٧ المسألة الأولى: دور مدرسة العراق في تطور علم السيرة النبوية .............. ١٩٩ أولا: دور الإمام علي بن أبي طا ل ب عليه السلام في تطور علم السيرة النبوية وإنعكاس ذل ك على مدرسة الكوفة .................................................................................. ٢٠١ ثانيا: دور عبيد الله بن أبي رافع (صاحب أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب علي ه السلام) في تطور علم السيرة وإنعكاس ذلك على مدرسة الكوف ة ............................ ٢١٠ المسألة الثانية: دور مدرسة المدينة في تطور علم السيرة ...................... ٢١١ أولا: دور مدرسة أهل البيت عليهم ال سلام ف ي تع ل ي م ونشر العلوم الشرعية، فضلاً عن عل م المغازي والسير ...................................................................................... ٢١٥ ثانياً: دور مدرسة الصحابة في حيرة الناس في معرفة دينهم! ونفي! وتعذيب من يسأل عن دينه!! . ٢٢٢ المبحث الثان ي: أسماء الذين رووا أو كتبوا في المغازي والسير خ لا ل القرن الأول للهجرة ............................................................ ٢٢٦ ٢ سعيد بن سع د بن عبادة الخزرج ي ............................................................ ٢٢٦ ٣ سهل بن أبي خثيم ة (توفي سنة ٤١ ه ) ....................................................... ٢٢٩ ٤ سعِيد بن المسي ب (المتوفى سنة ٩٤ ه) ...................................................... ٢٣٠ ٥ عرو ة بن ال  زبي ر (المتوفي سنة ٩٤ ه) ......................................................... ٢٣٢ ٦  عبيد ا لله بن كَ  ع ب (المتوفى سنة ٩٧ ه) ...................................................... ٢٣٤ ٧ أبان بن عثمان بن عفّان (المتوفى سنة ٩٦ ه) .............................................. ٢٣٥ المبحث الثالث : أ سماء ا لذين رووا أو دونو ا في علم المغازي والسي ر ف ي القرن الثاني للهجر ة .......................................................... ٢٣٦ ١ الشعبي (المتوفى سنة ١٠٣ ه) ................................................................ ٢٣٦ ٢ القاسم بن محمد (المتوفى سنة ١٠٧ ه / ٧٢٥ م) ............................................ ٢٣٩ ٣ عاصم (المتوفى سنة ١٢٠ ه/ ٧٣٧ م) ........................................................... ٢٤٠ ٤ - شرحبِيل بن سعِي د بن سعد بن عبادة الأنصار ي (المتوفى سنة ١٢٣ ه) .......................... ٢٤١ ٥ الز  هري (المتوفى سنة ١٢٤ ه / ٧٤٢ م) ........................................................ ٢٤٢ 􀃐􀃖􀃖 ٦ ال  سبِيعي (المتوفى سنة ١٢٧ ه / ٧٤٥ م) ........................................................ ٢٦١ ٧ يعقوب بن عتبة (المتوفى سنة ١٢٨ ه/ ٧٤٥ م) ............................................... ٢٦٤ ٨ عبد الله بن أبي بك ر (المتوفى سنة ١٣٠ ه/ ٧٤٧ م) ........................................... ٢٦٥ ٩ يزيد بن روما ن (المتوفى سنة ١٣٠ ه/ ٧٤٧ م) .................................................. ٢٦٦ ١٠ أبو الأسود (المتوفى سنة ١٣١ ه/ ٧٤٨ م) .................................................... ٢٦٧ ١١ داود بن الحسي ن (المتوفى سنة ١٣٥ ه/ ٧٥٢ م) ............................................. ٢٦٨ ١٢ موس ى بن عقْب ة (المتوفى سنة ١٤١ ه/ ٧٥٨ م) .............................................. ٢٦٩ ١٣ سليمان بن طرخان التيمي (المتوفى سنة ١٤٣ ه/ ٧٦٠ م) ................................. ٢٧٢ ١٤  م  عمر بن راشِ د (المتوفى سنة ١٥٤ ه/ ٧٧٠ م) ............................................... ٢٧٤ ١٥ الحنيفِي (المتوفى سنة ١٦٢ ه/ ٧٧٨ م ) ...................................................... ٢٧٧ ١٦ أبو معشر السندِي ............................................................................. ٢٧٨ ١٧ الفَزارِي (المتوفى سنة ١٨٨ ه / ٨٠٤ م) ....................................................... ٢٨٠ ١٨ أبو إسماعيل الأ زدِي البصر (المتوفى في الربيع الأخير من القرن الثاني للهجرة).. ٢٨١ ١٩ يحيى بن سعيد الأمو ي (المتوفى سنة ١٩٤ ه / ٨٠٩ م ) .................................... ٢٨١ ٢٠ أبو العباس الأموي (المتوفى سنة ١٩٥ ه/ ٨١٠ م) .......................................... ٢٨٣ الفصل الرابع: دور محمد بن إسحاق َّ تطور علم السة النبوية المبحث الأول: من هو محمد بن إسحاق رحمه ا لله ..................... ٢٩٤ المسألة الأولى: التعريف بشخصيت ه ................................................ ٢٩٤ الصورة الأولى ........................................................................................ ٢٩٤ الصورة الثانية........................................................................................ ٢٩٦ المسألة الثانية: مكانته العلمية، أساتذته، أقوال العلماء فيه، تلامذته، المحدثون عنه، رواته ................................................................................. ٢٩٨ الأمر الأول: أساتذته................................................................................. ٢٩٨ الأمر الثاني: المحدثون عنه....................................................................... ٢٩٩ الأمر الثالث: أقوال العلماء فيه ................................................................... ٣٠١ الأمر الرابع: آثاره العلمية ونتاجه المعرف ي..................................................... ٣٠٥ الأمر الخامس: تلامذته في علم السيرة النبوية ............................................... ٣٠٩ 􀃑􀃍􀃍 المسألة الثالثة: الدراسات والبحوث التي كتبت في ابن إسحاق ................ ٣١٢ أولا: الدراسات التي كتبت في شخصية ابن إس ح اق رحمه الله ................................ ٣١٢ ثانيا: الدراسات التي كتبت عن كتاب المغازي لابن إسحاق................................... ٣١٣ المسألة الرابعة: منهجه في علم المغازي والسير................................. ٣١٥ أولا: طريقة إعداد البحث.......................................................................... ٣١٥ ثانيا: تتبعه للكتب ال تي عند الناس .............................................................. ٣١٥ ثالثا: جم عه بين أساليب المحدثين والإخباريي ن ............................................... ٣١٦ رابعا: توسيع دائرة مصادره من الكتب السرياني ة ............................................... ٣١٦ خامسا: اعتم اده منهج وحدة الفكر ال تاريخي................................................... ٣١٧ سادسا: المنهج الموسوعي ......................................................................... ٣١٧ المبحث الثاني: اضطهاده ومحاربت ه ....................................... ٣١٩ المسألة الأولى: محاربة ابن إسحاق أم محاربة السيرة النبوية؟................ ٣٢٠ الحلقة الأولى: محاربة البلاط الأموي للسيرة النبوي ة ....................................... ٣٢٠ الحلقة الثاني ة : إعلان الحرب على ابن إسحاق وتهجيره من المدينة ال م ن و ر ة .................... ٣٢٤ المسألة الثانية: تشيعه لأهل البيت عليهم السلام كان السبب في اضطهاده.. ٣٢٨ الحلقة الأولى: محار بة عرو ة بن الزبي ر له مذهب ي ا ............................................. ٣٢٩ الحلقة الثانية: محاربة مال ك بن أنس لمحمد بن إسحاق مذه ب ي ا ......................... ٣٣٢ المسألة الثالثة: التعاهد على محاربة ابن إسحاق حتى بعد مماته ........... ٣٣٨ الحلقة الأولى: دور ابن هشام في تغيير السيرة النبوي ة ........................................ ٣٣٨ الحلقة الثانية: قيام بعض الحف اظ باتهام ابن إسحاق رحمه الله بعد وف اته بتهم ع د  ة .. ٣٤١ الحلقة الثالث ة : دور بعض الكتاب المعاصرين في محاربة ابن إس ح ا ق ......................... ٣٤٣ فهرس الآيات .................................................................... ٣٤٩ فهرس الأحاديث ................................................................ ٣٥٧ أعلام أ ........................................................................ ٣٦١ أعلام ب ....................................................................... ٣٦٣ المصادر والمراجع .............................................................

 
 



Copyright © World Library Foundation. All rights reserved. eBooks from Project Gutenberg are sponsored by the World Library Foundation,
a 501c(4) Member's Support Non-Profit Organization, and is NOT affiliated with any governmental agency or department.